296

============================================================

بخارى، آنه وقع عندهم فناء لم يعهد مثله، ولا سمع به. حتى إنه خرج من الإقليم في يوم واحد ثمانية عشر ألف إنسان. وحصر من مات فيه، فكان آلفن آلف وست مائة ألف وخمسين آلف شخض.: 2111022 (ثم وقع الى أذربيجان](1)، ثم الأهواز/، ثم واسط، ثم البصرة. حتى كانوا يحفرون الؤبية(2)، ويلقون فيها العشرين والثلاثين ميعا.

ووقع بسمرقند وبلخ؛ فكان يموت في (4) كل يوم ستة آلاف او اكثر. واشتغل الناس ليلا ونهارا بالتغسيل والتكفين والدفن، وكان منهم من ينشق قلبه عن ادم المهجة، فيخرج من فمه قطرة، فيخر ميتا: وربما خرجت من قيه دودة لا يدرى ما هي فيموت. وأغلقت من البلد اكثر من الفي دار، لم يبق بها أحد، وتاب الناس، وتصدقوا، ولزموا(2) المساجد والقراءة، وأراقوا الخمور، وكسروا الآلات. واتفق أن دارا بها خمر، فمات أفلها في ليلة واحدة، وأن رجلا أدخل امرأة حراما فماتا جميعا. ودخل جماعة دارا، فوجدوا رجلا في النؤع، فأشار لهم إلى خزانة، فيها خابية خمر، فأراقوها، فعوفي من ساغته، وكان مؤدب الأطفال عنده تسع مائة طفل، فلم يبق منهم أحد.

ومات من عاشر شوال إلى سلخ في القعدة، بسمرقند خاصة، مائتا الف وستة وثلانون الفا. وكان ابتداء هذا الطاعون من تركستان، ثم إلى كاشغر وفرغانة، ثم دخل سمرقند. ولم يدخل بلخ ولا ما وزاء (1) منف، ظن (1) وهي حفيرة يزبي فيها الرجل للصيد. وتحفر للذيب فيصاد تيها- مجمل اللغة.

(3) (في) ليست في فبه ظ.

(4) في الأصل: أتوا، والتوجيه من ف، ظ:

পৃষ্ঠা ২৯৬