============================================================
لناربك بماعهد عندله لهن كشفت عنا الرجز - وهو الطاعون - لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسركه يل}(1). فدعا ربه، فكشفه عنهم).
هذا مرسل قوي الإسناد . و"القمي" - بضم القاف وتشديد الميم - نبة إلى "قم"(2). بلد مشهور في العجم. وهو أشعزي النسب، ويكنى أبا الحسن؛ قواه النسائي، ووثقه الطبراني، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في "الثقات": وشيخه "جعفر بن أبي المغيرةه خزاعي النسب، وهو قمي أيضا، وهو تابعي صغير. واسم آبي المغيرة "دينار"؛ أفاده أبو نعيم في "تاريخ أصيهان" وقال ابن منده: ليس بقوي، ونقل ابن شاهين تونيقه غن أحمد، وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من "الثقات". وأخرج له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والترمذي والنسائي. وقد ذكر 8/) آبو داود في كتاب الصلاة من) "السنن" عن محمد بن حميد قال: سمعت يعقوب القمي يقول: كل شيء حدثتكم عن جعفر، عن سعيد، عن النبي، فهو مسند عن ابن عباس. انتهى وأخرج ابن أبي خاتم من وجه آخر عن يعقوب بعض هذا الحديث موصولا بذكر ابن عباس فيه. وأخرجه الطبري(3) كذلك، لكن أدخل بين سعيد بن جبير وابن عباس رجلا، والأول أثبت: واخرج الطبري وابن أبي حاتم، من طريق ابن (4) أبي نجيح، عن مجاهد قال: الطوفان - يعني المذكور في الآية الماضية- هر الطاعون. وذكر فيه أقوالا أخرى، أرجحها أنه الماء: (1) الأعراف: 134.
(2) ظ: قيم- تحريف.
(3) ظ: الطيراني- تحريف. (4) (ابن) ليست في ف: 4
পৃষ্ঠা ২০