============================================================
(الفصل الثاني] ذكر البيان بأن الطاعون إنما كان عذابا على الكفرة فيمن مضى، لا على المسلمين منهم، وأنه لمؤمني هذه الأمة رحمة وشهادة قال الإمام أحمد: ثتا يزيد - هو ابن هارون- قال: ثنا مسلم بن عبيد قال: سمعت آبا عيب- مولى رسول الله ة- يحدث عن رسول الله (قال](1): "أتاني جبريل: عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت: الحمى (15] بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام (، والطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم، ورجس على الكافر"(2).
قرآته عاليا على آم يوسف المقدسية بصالحية دمشق، عن ابراهيم بن صالح العجمي (3، أن(4) يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم قال: أتبا خليل بن بدر قال: أتبا الحسن بن أحمد المقرىء قال: أنيا (1) من ف، ع (2) في المسند (ه/81): الكافرين.
(3) ظ: الحجي- تحريف، وقد ذكره الحافظ في ترجمتها (وهي فاطمة بثت ممد ت803م)، من المجمع (ق 56/ب - نسخة المتحف) باسم: إيراهيم بن صالح بن العجم.
(4) ف: عن، وما أثبتناه من الأصل أصح.
88
পৃষ্ঠা ১৪