============================================================
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، رفع الحديث إلى التبي قال: "هذه الكلمات، دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة، وأسمائه كلها عامة، من شر السامة والهامة، وشر(1) العين اللامة، من شر حاسد إذا حسد، ومن شر آبي قترة وما ولد.." الحديث. أخرجه البزار وأبو يعلى، وفيه "ليث بن آبي سليم" وهو ضعيف.
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي قال: "إذا تخوف أحدكم السلطان(1)، فليقل: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، كن لي جارا من شر فلان، ومن شر الإنس والجن وأتباعهم، أن يفرط علي أحد منهم، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك". رواه الطبراني بسند حن(4.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (إذا أتيت سلطانا مهييا تخاف آن يسطو بك، فقل: الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعا، الله اعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماوات أن يقعن على الأرض إلا باذنه، من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، اللهم كن لي جارا من(4) شرهم، جل ثناؤك، وعز جارك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك. ثلاث مرات).
رواه ابن أبي شيبة والطبراني موقوفا، ورجاله رجال الصحيح(5).
أن الني قال: "إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، حسبي الله، توكلت على الله، قال الملك: كفيت وهديت ووقيت".
(1) ف: الشيطان تحريف.
(1) ف: ومن شر (3) أخرجه الطبراني من رواية جنادة بن ملم عن عبدالله بن عمر، عن عتية بن عبدالله بن مود عن آبيه، عن جده عيدالله بن مسعود.. قال الحافظ: رجال سنده ثقات إلا وجنادةه فاختلف فيه . ورواه الطبراني من طريق آخر، إلا أن في سنده اققطاعا. وانظر (الفتوحات:/17 18).
4)ف: آمن تحريف.
(5) وقد روى الحديث مرفوعا البخاري في "الأدب المفرده، والطبراني في "الدعاءه وفي 11
পৃষ্ঠা ১০১