বাদহল আল-মাউন ফি ফাদল আল-তাউন
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
জনগুলি
وقد اقتصرت من ذلك على خصوص ما وقفت عليه من الموت بالطاعون ، فأقول : قال أبو الحسن المدائنى ، كانت الطواعين العظام المشهورة فى الإسلام خمسة ، طاعون شيرويه . بالمدائن فى عهد رسول الله .
ثم طاعون عمواس : فى زمن عمر رضى الله عنه ، كان بالشام ، مات فيه خمسة وعشرون ألفا- ثم طاعون الجارف : سنة تسع وستين.
ر لملة ثم طاعون الفتيات . سنة سبع وثمانين وقد تقدمت الإشارة إلى طاعون عمواس ، وإلى الطاعون الذي وقع فى زمن أبى موسى الأشعرى بالكوفة وإلى الطاعون الذى : فر المغيرة بن شعبة بسببه ، حيث كان أمير الكوفة ، وقدر الله أنه مات فيه ، وذلك في سنة خفسين وكان بمصر سنة ست وستين طأعون ، تم فى سنة وفاة عبد العزيز بن مروانا سنة خمس وتمانين، وقيل: سبة اثنتين ، وقيل: سنة أربع وقيل: سنة ست .
قال المدائنى ، وقع الطاعون بمصر ، ففر عبدالعزيز بن مروان وكان أميرها يومئد : إلى قرية له ، فأقام بها ، فقدم عليه بها رسول من قبل أخيه عبدالفملك ، وهو خليفة . فقال له عبد العزيز: ما اسمك قال : طالب بن مدرك فقال عبدالعزيز . أوه ، ما أرانى راجعا إلى الفسطاط فمات فني تلك القرية ثم الطاعون الذى مات فيه زياد ثم طاعون الجارف ، واختلف في سنتهل ، فقيل: سنة تسع
وستين ، وقيل: سنة اثنتين وسبعين ، وقيل: سنة سبعين ، وقيل غير ذلك .
وفى سنة سبع وتمانين [كان ] طاعون الفتيات ، لكثرة من مات به من النساء الشواب .
ثم طاعون الأشراف . وقع والحجاج بواسط ، حتى قبل فيه : لا يكون الطاعون والحجاج .
ثم طاعون عدى بن أرطاة سنة مائة.
ثم فى سنة سبع وماتة . ثم فى سنة خمس عشرة ومائة ، كلاهما بالشام ثم كان طاعون غراب ، سنة سبع وعشرين ومانة .
ثم طاعون سلم بن قتبة ، سنة إحدى وثلاثين ومانة . قال المدائتى ، كان بالبصرة فى شهر رجب ، واشتد في رمضان، ثم خف فى شوال ، وبلغ في كل يوم ألف جنانة.
অজানা পৃষ্ঠা