বাদহল আল-মাউন ফি ফাদল আল-তাউন
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
জনগুলি
فأصبحوا وقد ظعن من قوم فرعون سبعون ألفار فأمسوا وهم يتدافنون . فقال فرعون عند ذلك لموسى عليه الصلاة والسلام ، أدع
لنا ربك بما عهد عندك لبن كشفت عنا الرجز - وهو الطاعون - لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسراءيل. فدعا ربه ، فكشفه عنهم ، هذا مرسل قوى الإسناد القمى - بضم القاف وتشديد الميم - نسبة إلى فقم : بلد مشهور في العجم . وهو أشعرى النسب ، ويكنى أبا الحسن ، قواه النسائى ، ووثقه الطبرانى ، وقال الدارقطنى : ليس بالقوى ، وذكره ابن حبان في الثقات .
وشيخه جعقر بن أبى المغيرة خزاعى النسب ، وهو قمى ا أيضا وهو تابعي صغير واسم أبى المغيرة [ديناره ، أفاده أبو نعيم في ى تاريخ أصبهان . وقال ابن منده،: ليس بقوى ، ونقل ابن شاهين توثيقه عن أحمد ، وذكره ابن جبان في الطبقة الثالثة من والثقات} . وأخرج له البخارى في الأدبا المفردا ، وأبو داود والترمدى والنسائى . وقد ذكر أبو داود في كتاب الصلاة من السنن عن محمد بن حميد قال .
سمعت يعقوب القغى يقول : كل شىء حدئتكم عن جعفر، عن سعيد ، عن النبي ، فهو مسند عن ابن عباس : انتهى وأخرج ابن أبى حائم من وجه أخر عن يعقوب بعض هذا الحديث موصولا بذكر ابن عباس فيه . وأخرجه الطبرى كذلك ، لكن أدخل بين سعيد بن اجبير وابن عباس رجلا، والأول أثبت .
وأخرج الطبرى وابن أبى حائم ، من طريق ابن أبى تجبح ، عن مجاهد قال : الطوفان - يعنى المذكور في الأية الماضية - هو الطاعون . وذكر فيه أقوالا أخرى ، أرجحها أنه الماء .
و من طريق ابن أبى نجيح ، عن مجاهد قال : الرجز العذاب .
وهذا لا ينافي الحديث الماضى أنه الطاعون ، فقد ثبت وصفه بأنه عذاب . ويهذا أجاب إبراهيم الحربى في غريبه ، بعد أن أخرج أثر مجاهد هذا .
ويستفاد منه أن المراد بالذين أصابهم الرجز فى حديث أسامة هم قوم فرعون . قال عياض فى قوله : أرجز على بنى إسرائيل] : قيل : مات من بنى إسرائيل فى ساعة واحدة عشرون ألفا، وقيل: سبعون الفا قلت : قد خرجت الثانى ، لكنهم كانوا من قوم فرعون لا من بني إسرائيل ثم وقفت على المستند فى ذلك ، وهو ما أخرجه الطبرى من طريق سليمان التيمى ، التابعى المشهور ، عن سيار ، أن رجلا كان يقال له بلعام ، كان لر مجاب الدعوة ، وأن موسى أقبل فى بنى إسرائيل ، يريد الأرض التى فيها بلعام ، فرعبوا منه رعبا شديدا قال : فأتوا بلعام فقالوا: ادع الله عليهم قال: حتى أوامر ربى . قوامر ، فقيل له : لا تدع عليهم فإنهم عبادى ونبيهم معهم قال : فأهدوا له هدية فقبلها ، ثم راجعوه فقال : حتى أوامر ربى . فوامر فلم يرجع إليه شىء . فقالوا: لوكره ربك أن تدعو عليهم لنهاك كما نهاك في المرة الأولى قال : فأخذ يدعو عليهم ، فيجرى على لسانه الدعاء على قومه ، وإذا أراد أن يدعو لقومه دعا أن يفتح لموسى وجيشه فلاموه ، فقال :
ما يجرى على لسانى إلا هكذا ولكن سأادلكم على أمر عسى أن يكون فيه هلاكهم .، إن الله تعالى يبغض الزنا، وإنهم إن وقعوا في الزنا هلكوا : فأخرجوا الننناء فليستقبلنهم ، فإنهم قوم مسافرون، فعسى أن يزنوا فيهلكوا ففعلوا وكان للملك بنت بها من الجمال ما الله به أعلم. فقال لها أبوها : لا تمكنى من نفنسك إلا موسى . قال : فوقعوا في الزنا- قال : فأزادها رأس سبط من الأسباط على نفسها فقالت : ما أنا بممكنة من نفسى إلا موسى . قان: إن منزلتى من موسى كذا وكدا فأرسلت إلى أبيها ، فأذن لها فيه ، فامكنته .
قال : ويأتيهما رجل من بنى هارون ومعه الرمح، فيطغنهما قال: وأيده الله تعالى . بقوة ، فانتظمهما جميعا ورفعهما على رمحة، فرأهما الناس : قال :: وسلط الله تعالى على بنى إسرائيل الطابون ، فمات منهم سبعون ألفا.
অজানা পৃষ্ঠা