বাদহল আল-মাউন ফি ফাদল আল-তাউন
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
জনগুলি
وأخرجه عبد بن حميد وابن أبى حائم أيضا من طريق النضر أبى عمر الخزاز عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما نحو رواية السدى عن أبى مالك . ووالنضره ضعيف ، ولكن إذا ضمت زوايته إلى زواية أبى مالك قويت.
وله طريق أخرى عن ابن عباس بسند صحيح، لكنها مختصرة . قال الفريابى فى اتفسيرهه . حدئنا سفيان - هو الثورى - وأخرجه الطبرى من طريق أبى أحمد الزبيرى ووثيع عن سفيان، عن ميسرة النهدى ، عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى . ألم تر إلى الذين خرجوا من ديرهم وهم ألوف حذر الموت ، قال: كانوا أربعة ألاف، خرجوا فرارا من الطاعون . قالوا: نأتى أرضا ليس فيها موت . حتى
إذا كانوا بموضع كذا وكذا قال لهم الله : مونوا فمر عليهم نبى من الأنبياء ، فدعا ربه أن يحييهم ، فأحياهم وهكذا أخرجه إسحاق بن راهويه في أمسندهه، وابن المندر من : طريقه عن وثيع . وفى رواية أبى أحمد: أن يحيبهم حتى يعبدوه ، فأحياهم وقد أخرج عبد بن حميد والطبرى ، من طريق وهب بن منبة: أنهم كانوا أربعة ألاف ، وسمى النبى المذكور وحزقيل . وكذا أخرجه الطبرى من طريق حكام بن عنيسة ، عن حجاج بن أرطاةن أنهم كأنوا أربعة ألاف . ومن زطريق عظاء الخراساي قال: كانوا أربعة ألاف أو أكثر ومن وجه أخر عن حكام بن عنبسة عن أشعت بن أسلم البصرى قال: بينما عمر يصلى ، ويهوديان خلفه ، إذ قال أحدهما لصاحبه : أهو هذام فلما انفتل سألهما فقالا: إنا نجدك في كتاب الله قرنا من حديد ، تعطى ما أعطى حزقيل الذى أحيا المونى بإذن الله.
فقال عمر: ما نجد في كتاب الله إحزقيل ، ولا أحيا المونى بإذن الله إلا عيسى . فقالا: زأما تجد في كتاب الله : ورسلا لم نقصصهم عليلكت قالد بلى . فالان فهو منهم . وأما إحياء المغتى فسنحدثك : إن بنى إسرائيل وقع فيهم الوباء ، فخرج منهم بوم حتى
إذا كانوا على رأس ميل، أمائهم الله ، فينوا عليهم حائطا . حتى إذا بليت عظامهم ، بعث الله حزقيل ، فقام عليهم ، فقال ما شاء الله ، .
فبعثهم الله له ، فأنزل الله فى ذلك قوله تعالى : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديرهم وهم ألوف.
فهذه الرويات يشد بعضها بعضا وشذت رواات أخرى .
إحداها: في السبب ، فأخرج الطبرى من طريق جوبير، عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : يعنى بالألوف كثرة العدد، أمروا أن يقاتلوا فىي سبيل الله ، ففروا من الجهاد، فأماتهم الله ، ثم أحياهم وأمرهم أن يعاودوا الجهاد وهذه طريق واهية ، فإن وجوببراة متروك ، ووالضحاك عن أبن عباس منقطع وقد رواه سنيد ، تم الطبرى من طريقه ، من وجه أخر عن الضحاك نحو هذا وإسنيده هذا فيه مقال والطرق الماضية ، من أن فرارهم كان بسبب الطاعون ، أقوى مخرجا وأحسن طرقا ثانيها : في المدة التى بين إمائتهم وإحيائهم ، فنقل القرطبى أن المدة كانت سبعة أيام ، وقيل: تمانية، وقيل : شهر ، وقيل: أثثر من شهر . وظاهر الأخبار الماضية أن المدة كانت فوق ذلك ، بحيث بليت أجسادهم ، وتمزقت أوصالهم ، وصاروا عظاما
وقد أخرج الطبرى وابن المنذر، من طريق عمرو بن دينار بسند صحيخ إليه ، قال فى قوله تعالى : ألم تر إلى اذين خرجوا من ديرهم الآية، قال : وقع الطاعون في قريتهم ، فخرج ناش وبقى ناس ، فهلك الذين بقوا في القرية وبقى أخرون . ثم وقع الطاعون ، فخرج ناس أكثر ممن خرج أولا وبقى ناس ، فهلك الذين بقبوا .
فلما كانت الثالثن خرجوا بأجمعهم إلا قليلا ، فأماتهم الله ، ثم أحياهم . فرجفوا إلى بلادهم ، وقد توالدت م دريتهم ممن تركوا بها ، فصار يقول بعضهما لبعض : من أنتم .
অজানা পৃষ্ঠা