বাদহল আল-মাউন ফি ফাদল আল-তাউন
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
জনগুলি
وعن فضالة بن عبيد ، أن رسول الله قال : وكل ميت يختم له على عمله إلا المرابط فىي سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويؤمن فتنة القبرة . رواه أبو داود والترمذي وصححه، وابن حبان والحاكم وفى الباب عن جماعة من / الصحابة، منهم ، أبو هريرة وأبو الدرداء ، وعبد الله بن عمر ، رضى الله عنهم ، وغيرهم وأخرج أبو يعلى من حديث أبى أيوب رفعه : ومن قاتل فصبر حتى يقتل أو يغلب ، وقى فتنة القبر .
[الفصل الثامن] ذكر الجوات عن إشكال [وقع] فى كون الطاعون شهادة أو رحمة روى مالك في الموطا ، وصححه الشيخان من طريقه ، عن نعيم المجير عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله .
وعلى أنقاب المدينة ملائكة ، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال . .
وأخرج البخارى من رواية شعبة عن قتادة ، عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله. والمدينة يأتيها الدجال ، فيجد الملائكة ، فلا يدخلها الدجال ولا الطاعون ، إن شاء الله تعالى. أخرجه في كتاب الفتن، وفى كتاب التوحيد ، من رواية يزيد بن هارون ، عنه .
وقال خلف في والأطراف ، تفرد [به] يزيد . وأخرجه أبو عوانة في صحيحة من طريق يزيد، وهو من زياداته على مسلم . وأخرجه الترمذى من طريق يزيد أيضا
ووجه الإشكال : أنه إذا كأن شهادة ورحمة فكيف قرن بالدجال وكيف مدحت المدينة الشريفة بأنه لا يدخلها .
والجواب عن ذلكن أن كونه شهادة ورحمة ليس المراد بوصفه بذلك ذاته ، وإنما المراد أن ذلك يترتب عليه وينشا عنه وأنه سببه . وإذا تقرر ذلك ، واستحضر ما تقدم من أنه وطعن الجن ، ظهر مدح المدينة بأنه لا يدخلها ، إشارة إلى أن كفار الجن وشياطينهم ممنوعون من دخول المدينة الشريفة ، ومن اتفق دخوله إليها [منهم ]، لا يتمكن من أحاد أهلها بالطعن ، حماية من الله تعالى لهم منهم ، فإن قيل: طعن الجن لا يختص بوقوعه من كفارهم في مؤمنى الإنس، بل يقع من مؤمنى الجن في كفار الإنس ، كما تقدم تقريره، فإذا سلم منع الجن الكفار من المدينة لم يمنع من أمن منهم ، فالجواب: أن دخول كفار الإنس إلى المدينة غير مباح، فإذا لم يسكن المدينة إلا من يظهر الإسلام ، جرت عليهم أحكام المسلمين ، وصار من لم يكن خالص الإسلام تبعا للخالص ، فحصل الأمن من وصول الجن إليهم بذلك ، فلذلك لا يدخلها الطاعون أصلا وهذا الجواب أحسن من جواب الفرطبى في والمفهم ، حيث قال: المعنى ، لا يدخلها من الطاعون مثل الذى في غيرها كطاعون
عمواس والجارف وهؤ جواب صالح على تقرير التنزل أن لو وقع شىء من ذلك بها .
وقال غيره سبب الرحمة لم ينحصر فى الطاعون ، وقد قال : وغير أن أعافيتك أوسع لى ، فإن ذلك من خصائص المدينة الشريفة ، ولوازم دعاء النبي لها بالصحة . هذا حاصل ما أجاب به الشيخ ولى الدين ، والقاضى تاج الدين وذكر المنبجى أجوبة أخرى ى منهاء أن هذه معجزة، لأن الأطباء ، من أولهم إلى أخرهم ، عجزوا أن يدفعوا الطاعون عن بلد من البلاد، بل عن قرية من القرى. وقد امتنع الطاعون من المدينة بدعائه وبخبره ، هذه المذة المتطاولة قلت . وليس هذا بجواب عن الإشكال .
ومنها : ما تقدم من أنها حرست من الشياطين كما تقدم . ومنها أنه عوضهم عن الطابون بالحمى ، لأن الطاعون أتى بعد مدة ،
অজানা পৃষ্ঠা