أخت ابن مياح.
فاطمة المغنية:
مصرية من العوام.
عرب، وجند، ونساء قاهريات ومصريات، ومغنيات، وطبالة، وزمارة، ورقاقة، ونافخ في الأرغول ... وإلخ.
العهد: القرن الثاني عشر الميلادي. •••
ألفت هذه الرواية في مارس سنة 1918، ومثلتها فرقة الأستاذ رشدي في الأقاليم، ثم في القاهرة يوم عيد النيروز، وفي الأوبرا في 6 فبراير سنة 1919.
الفصل الأول
الوقت عشي قبل المغرب
يكشف الستار عن وصيد خيمة أعرابي قد فرش أمامها بساط (كليم) مقلم، جلست عليه أميمة البدوية، وأمامها نول نصبت عليه شالا وهي تطرز. والشال من الحرير الأبيض، وإذا تفحصها الناظر وجدها مشتغلة الفكر، مختلجة اللب، قوية النفس، ملئت صراحة وثباتا. أما هي فعينها براقة قوية النظرة، ذات رمش أسود طويل الشعر، يظل خدا أبيض مشربا بحمرة وردية ساحرة، إلى جانبه أنف صغير، حاد العرنين دونه، فم مثل فم الأطفال، طريء ندي صوتها في الحديث، بين النبرة لين النغمة. أما ملابسها، فغطفة زرقاء، وثوب أسود به أسماط من الفضة، وفي قدميها نعل بقبالين، يعلوهما خلخال من الفضة. وعلى الجملة، فهي فتاة لا تمتاز عن مثيلاتها إلا بفرط جمالها، وشدة سحر هذا الجمال.
البدوية (تنظر في النول وتقرأ) :
অজানা পৃষ্ঠা