167

ريطة :

لعله لا يغيب طويلا.

أبو علي :

إذن فقد صح تدبيري، ولكن الذي يهمني الآن يا ريطة أن لا يسمع بقصتنا بعد انتهائها أحد، إني لا أريد أن أجعل منها حجة علينا لأنصاره.

ريطة :

لم يفتني ذلك، إني سألقيه إليكم لتضعوه يومئذ حيث تضعون، وليتقول الناس في شأنه ما يشاءون.

أبو علي :

هذا غاية المنى، والآن أسر إليك يا ريطة نبأ يطفر له قلبك فرحا.

ريطة :

عن ولدي؟

অজানা পৃষ্ঠা