الخليفة :
أوتعرفين ما أريد؟
البدوية :
كأني لا أجهله يا مولاي؟!
الخليفة :
إذن فقد كان احتجاجك غشا لي وخداعا.
البدوية :
معاذ الله أن أخادع يا مولاي! إنما قلت ما أعتقد وما أشتهي أن تكون عليه الدنيا، ولكنك تريد الآن أن تخبرني بحقيقة أخرى، وما أمرها حقيقة!
الخليفة :
أتعرفين أن المحب الذي يذوب غراما بمن يحب إنما يحب نفسه؟ يرى منه مشتهاه فيلح في طلبه؟
অজানা পৃষ্ঠা