أنا؟!
أبو علي :
أجل، أنت!
أسامة :
لا، ورب الكعبة لا ... أجننت أنا حتى أنكر عليك هذا.
أبو علي :
إذن، فتعال نرتقب الفرصة كما خبرتك، إنك إن تبد لها الآن تنبه الخليفة، فقطعت السبيل على ابن أخيك، أنت رجل شيخ فاتر الذراع متهدم كما قلت، فاعتمد علي، اعتمد علي، وتوكل على الله في تدبير الأمور.
أسامة :
أنا فاتر الذراع؟! أنا فاتر الذراع؟! (يعدل قامته، ولكنه لا يستقيم تمام الاستقامة)
آه! لن تفتر لعربي ذراع، وفي صدره نفس يتردد ... ويحك يا أبا علي، هذا ذراعي إذن فترب ذراعي (يجرد من تحت برنسه سيفا كان يخفيه).
অজানা পৃষ্ঠা