إلا استراحة قلب وهو أسوان
لأي أمر مراد بالفتى جمعت
تلك الفنون فضمتهن أفنان
تجاورت في غصون لسن من شجر
لكن غصون لها وصل وهجران
تلك الغصون اللواتي في أكمتها
نعم وبؤس، وأفراح وأحزان
وكان «عفريت الليل» يوصيني بوصف تلك الليلة قبل أن تعزب عن البال، رويدك يا صاح، وكيف تنسى ليلة هي أنموذج لنعيم الجنة دار الخلود، وهل أنسى أني ما نظرت أمامي أو عن يميني أو عن شمالي إلا رأيت الحسن منثورا نثر النجوم الزهراء، في القبة الزرقاء، أو نثر الزهور البيضاء في الروضة الغناء؟
لما مشين بذي الأراك تشابهت
أعطاف قضبان به وقدود
অজানা পৃষ্ঠা