============================================================
ذكر من ملك الديار المصرية فى أول الزمان أنا بانى الأهرام فى معر كلها ومالكها قدما بها والمقدم تركت بها آثار علمى وحكمتى على الدهر لا تبلى ولا تتثلم وفيها كتوز جمة وعجايب وللدمر لين مرة وهجم وفيها علومى كانها غير أننى أرى قبل هذا أن أموت فتعلم ستفتح أققالى وتبدو عجائبى وفى ليلة فى آخر الدهر تنجم ثان وتسع واثنتان وأربع وسبعون بعد المائتين تلم (35ب) ومن بعد هذاجر تسعين برهة وتلقى البراب سحرها وتهدم رون فعالى فى خور تعتها ستبقى وأفتى تم تبلى وتعدم فجمم ابن طاولون الحكماء ، وأمرهم بأن يحسبوا هذه الدة ، فلم يقدروا على ذلك؛ ووجدوا تاريخ هذه الكتابة قبل أن تبنى مصر بأربعة آلاف سنة ، فلم يحصوا ذلك ، فترك فتح الأهرام، ولم يظفر منه بغير تلك القطعة المرجان، انتهى؛ وقال بعض 12 الشعراء: ويفنى لدينا العالم الإنس والجن الست ترى الأهرام دام بناؤها قواعدها الأهرام والعالم الطحن كأن رحى الأفلاك اكوارها على 15 وقال اخر: فى سنعة الأهرام للألباب له اى غريبة وعجيبة غير أعمدة ولا أطتاب تحكى الخيام مقامة فى نصبها 18 وقال السراج الوراق: خوف اهتزاز الأرض من خيلاء هل شائد اضرمين ثبت سفحها هدين نوق ترائب الحسناء أم خالها حسناء تجلى فابتنى 2 وقال الشهاب المنصورى: إن جزت بالهرمين قل كم فيهما من عبرة للعاقل المتأمل (10) تبنى : تبنا.
(13) ترى : ترا .
(14) رح: رما
পৃষ্ঠা ৭১