বাদাইচ জুহুর

ইবন ইয়াস d. 930 AH
144

============================================================

ولاة من قبل الخافاء العباسيين 144

مالك بالمدينسة وهو ابن عشر سنين؛ وتفقه على مسلم بن خالد الزنجق، منتى مكة، وأذن له فى الافتاء، وهو ابن خمس عشرة سنة؛ تم توجه إلى بغداد وزار قبر آبى حنيفة، وكان يقول : (من أراد الفقه فعليه بأبى حنيفة، ومن أراد الحديث قعليه بالإمام مالك"، وذلك سنة خمس وتسين ومائة، وصنف بهها كتابه القديم، ثم عاد إلى مكة؛

ثم خرج إلى بغداد ثانيا سنة ثمان وتسعين ومائة، فاقام ميها شهرا، تم قصد التوجه إلى مصر، فقال عندما عزم (70 ب) على السنر هذين البيتين من نفمه ، وهما: واق آرى تفسى تتوق إلى مصر ومن دونها عرض الميامة والقفر فوالله ما أدرى اللعز والغنى أساق إليها آم آساق إلى قبر قال ابن زولاق: لما دخل الشانعى معر، سنف بها تحو مائتى جزء فى العلم،

وكان واسعم الاطلاع، كثير النقه والآحاديث، وكان يتول إذا صح الحديث فهو

مذهبى؛ وكان حن الخلق، سخى النفس، قليل الغضب، فكه المحاضرة، رقيق النظم، ومن نظلمه قوله :

ان كنت منبسطا، سميت مسخرة آو كنت منقيضا، قالوا يه ثقل وان أخالعلهم، قالوا به طمع وإن جنبهم، قالوا به عال وان طعمتهم قالوا يسانعنا وإن منعتهم، قالوا به بخل مالى بخلق، وخلق يرتضون به لابارك الله فيهم، إنهم سفل

ه الومن بركة الإمام الشافعى، رضى الله عنه ، آن فى مدة حياته لم يقع الطاعون : بمصر، ولا فى غيرها من البلاد؛ قال العلامة شهاب الدين بن حجر، رحمة الله عليه : 18 وقع الطاعون بينداد سنة ست وأربعين وماثة، ثم وقع فى سنة إحدى وعشرين ومائتين، : فكان بين وقو ع هذين الطاعونين بحوا من سبعين سنة ، ففى هذه المدة كان مولد الإمام الشافعى، رفى الله عنه، واستمر الطاعون مرتنعا عن معر وبقية البلاد، 21 الى حين وفاته ، رحمة الله عليه .

وكانت مدة حياة الإمام الشافعى ، رضى الله عنه ، أربع وخمسين سنة؛ واستهر الإمام الشافعى بعصر إلى آن مرض بعلة البعان، وساسل فى الرض:

পৃষ্ঠা ১৪৪