============================================================
ولاة من قبل الخلفاء الراشدين ثم الأمويين 113 " إنه أخى من الرضاع " ، فاستامن له ، فامته رسول الله، صلى الله عليه وسلم) وسال له البايعة ثانيا ، فبايعه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ثانيا، وقال: " الإسلام يهدم ماكان قبله"؛ فلما ولى الإمام عمان الخلافة ، ولى عبد الله بن آبى سرح، على فلما ولى أظهر له نتيجة فى خراج مصر، وآورد آربعة عشر الف الف دينار، فقال عمان بن عنان ، رضى الله عنه ، لعمرو بن العاص : "درت اللقحة بعدك يا أبا عبد الله ، بأكثر من درها الأول" ، فقال عمرو: ( نعم ، ولكن آخاعت أولادها"؟
سه ال و ان هذه الزيادة التى أخذها عبد الله ين أبى سرح ، إنما هى على الجماجم ، فإنه أخذ على كل رأس دينارا، خارجا عن الحراج، فحصل لاهل مصر بسبب ذلك الضرر الشامل، وكانت هذه أول شدة وقعت لأهل مصر فى مبتدا الإسلام.
وفى أيامه تونى قاضى مصر عمان بن قيس بن أبى العاصى؛ فولى بعده بمصر 2 التاضى أبو خزيكة ، واستمر قاضيا بمصر حتى توفى سنة أربع وخمسين من المجرة: وفى أيامه توفى القداد بن الأسود ، رضى الله عنه، وليس الأسود آباه ، وإنما تبناه الأسود بن عبد ينوث، وهو صنير، فعرف به؛ واسم أبيه عمرو بن ثعابة الكندى؟
15 وكان المقداد من شهد فتح مصر، وفتح دمياط، ثم توجه إلى المدينة الشريفة قمات بها سنة ثلاث وثلاثين ، رحمة الله عليه .
وفى أيامه، سنة ثلاثين، توفى حاطب بن أبى بلتعة ، دخل معر رسولا إلى 18 المقوقس، وعاش خمش وستين سنة، وكان من مشاعير الصحابة . - وتوفى فى أيامه، م: العحابة أيسا، شرحبيل بن حبيب، شهد فتح مصر، ومات سنة تمان وعشرين، وكان اسم أبيه مطاع الكندى، وتوفى بالشام .
21 ومن الحوادث فى أيام عبد الله بن أبى سرح، قال ابن ليعة : لما كانت سنة (57 ب) خمس وثلاثين، مشت الروم إلى قسعانعاين بن عرقل ، وقالوا له : ( أتترك الإسكندرية فى أيدى العرب، وهى مدينتنا الكبرى"؟ فجمع قسعطانطين العساكر (تاريخ ابن اياس ج 1ق 1= 8)
পৃষ্ঠা ১১৩