38

بدائع السلك في طبائع الملك

بدائع السلك في طبائع الملك

তদারক

علي سامي النشار

প্রকাশক

وزارة الإعلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৯৮ AH

প্রকাশনার স্থান

العراق

قَالَ الأمدي وَلذَلِك نجد من لَا سُلْطَان لَهُم كالذئاب الشاردة وَالْأسود الضارية لَا يبْقى بَعضهم على بعض وَلَا يُحَافِظُونَ على سنة وَلَا فرض قَالَ وَلِهَذَا قيل السَّيْف والسنان يفْعَلَانِ مَالا يفعل الْبُرْهَان الْفَاتِحَة الرَّابِعَة إِن مدرك وجوب نَصبه عِنْد أهل الْحق شَرْعِي لَا عَقْلِي وَقَررهُ من وَجْهَيْن أَحدهمَا اعتباري وَهُوَ أَن حِكْمَة نَصبه كَمَا يَتَقَرَّر مِنْهَا بعد أَن شَاءَ الله يَقْتَضِي بِحَسب اعْتِبَارهَا شرعا وجوب التَّكْلِيف بِهِ مُطلقًا الثَّانِي إجماعي قَالَ ابْن التلمساني وَهُوَ الْمُعْتَمد الْقَاطِع لأهل

1 / 69