358

আল-বাইথ আল-হাতিত

الباعث الحثيث

তদারক

أحمد محمد شاكر

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩৫ AH

প্রকাশনার স্থান

الدمام‏

وعن سعيد بن المسيب (١): لا بد من أن يصحبه سنة أو سنتين، أو يغزو معه غزوة أو غزوتين. وروى شعبة عن موسى السَّبَلاني «١». وأثنى عليه خيرًا، قال: قلت لأنس بن مالك: هل بقي من أصحاب رسول الله ﷺ أحد غيرك؟ قال: بقي ناس من الأعراب رأوه، فأما من صحبه فلا. رواه مسلم بحضرة أبي زرعة «٢».
وهذا إنما نفى فيه الصحبة الخاصة، ولا ينفي ما اصطلح عليه الجمهور من أن مجرد الرؤية كاف في إطلاق الصحبة، لشرف رسول الله ﷺ وجلالة قدره وقدر من رآه من المسلمين.
ولهذا (جاء في بعض) (٢) ألفاظ الحديث الصحيح (٣): تغزون
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» في "ط": السيلان، [شاكر] قوله: "السَّبَلاني" قال العراقي في "شرح المقدمة": وقع في النسخ الصحيحة التي قُرئت على المصنف: "السَّبَلاني" بفتح المهملة وفتح الباء الموحدة، والمعروف إنما هو بسكون الباء المثناة من تحت، هكذا ضبطه السمعاني في الأنساب اهـ. فما هنا تبعٌ لابن الصلاح، وما صححه العراقي تبعًا للسمعاني بخلافه. [شاكر]
«٢» [شاكر] قال ابن الصلاح [١]: "وإسناده جيد، حدَّث به مسلم بحضرة أبي زُرعة". [شاكر]

(١) أخرجه في "الكفاية"١/ ١٩٠، ١٩١. وفيه الواقدي وهو "متروك". وذكر الأثرَ ابنُ الجوزي في "تلقيح فهوم أهل الأثر" ص ٧١. قال العراقي: "ولا يصح هذا عن ابن المسيب؛ ففي الإسناد إليه محمد بن عمر الواقدي ضعيف في الحديث". "التبصرة" ٢/ ١٢٥
(٢) ما بين القوسين مطموس في "ط"
(٣) سقط من "غراس"

[١] مقدمة ص ٤٨٩.

1 / 365