আল-বাইথ আল-হাতিত

ইবনে কাসির d. 774 AH
19

আল-বাইথ আল-হাতিত

الباعث الحثيث

তদারক

أحمد محمد شاكر

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩৫ AH

প্রকাশনার স্থান

الدمام‏

"إن ماهية التحقيق: إثبات النص على الوجه الذي أراده عليه مؤلفه، مُحشِّيا هذا النص بما يسمى عدة النقد، أو الجهاز النقدي، ولو لقب باسم: "عدة التوثيق" لكان أولى. وهو يمثل في الخطوات الآتية: - إثبات فروق النسخ. وما عليها من حواشي وهي المسماة: "الإبرازات" - استكمال الخرم. نتيجة انتقال النظر أو ما يسمى عبور النظر ولنحوه من الأسباب مما يقع من مؤلف أو ناسخ. - ضبط مشكل الكلمات وإيضاح غامضها ومشكلها. - تخريج نصوص الأصل بذكر مصادرها، لا بإعادة نقلها من تلك المصادر ... " (١) انتهى فرسمت لنا هذه الكلمات المنهج الذي سرنا عليه. - المنهج المتبع في تحقيق الكتاب والتعليق عليه: أولا ما يخص العمل في "متن اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير: قَدَّمْنَا العِنَايَةَ بِالنَّصِّ وَضَبْطِهِ وَمُرَاجَعَتِهِ مِرَارًا عَلَى المَخْطُوطَاتِ المُتَاحَةِ وَالتِي يَأتِي وَصْفُهَا قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللهُ. العِنَايَةُ بِضَبْطِ المُصْطَلَحَاتِ وَالأَعْلَامِ (بِالشَّكْلِ، أَوْ بِالحَرْفِ) عِنَايَةً كَبِيرَةً.

(١) التعالم (ص ٧٧).

1 / 19