আল-বাইথ আল-হাতিত

ইবনে কাসির d. 774 AH
103

আল-বাইথ আল-হাতিত

الباعث الحثيث

তদারক

أحمد محمد شاكر

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩৫ AH

প্রকাশনার স্থান

الدمام‏

"الْجَامِعِ" فَلَيْسَ ذَلِكَ بِصَحِيحٍ، فَإِنَّهُ يَقُولُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَحَادِيثِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. [تَعْرِيفَاتٌ أُخْرَى لِلْحَسَنِ] قَالَ الشَّيْخُ أبو عَمْرِو بْنُ الصَّلَاحِ (١) ﵀: "وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ «١»: الْحَدِيثُ الَّذِي فِيهِ ضَعْفٌ قَرِيبٌ مُحْتَمَلٌ، هُوَ الْحَدِيثُ الْحَسَنُ، وَيَصْلُحُ لِلْعَمَلِ بِهِ. ثُمَّ قَالَ الشَّيْخُ: وَكُلُّ هَذَا مُسْتَبْهِمٌ لَا يَشْفِي الْغَلِيلَ، وَلَيْسَ فِيمَا ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْخَطَّابِيُّ مَا يَفْصِلُ الْحَسَنَ عَنْ الصَّحِيحِ، وَقَدْ أَمْعَنْتُ النَّظَرَ فِي ذَلِكَ و(٢) الْبَحْثَ، فَتَنَقَّحَ لِي وَاتَّضَحَ أَنَّ الْحَدِيثَ الْحَسَنَ قِسْمَانِ: (أَحَدُهُمَا): الْحَدِيثُ الَّذِي لَا يَخْلُو رِجَالُ إِسْنَادِهِ مِنْ مَسْتُورٍ (٣) لَمْ ______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______ «١» [شاكر]: قال العراقي في شرحه [١]: " أراد المصنف ببعض المتأخرين أبا الفرج بن الجوزي، فإنه قال هكذا في كتابيه: الموضوعات [٢] والعلل المتناهية. قال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في الاقتراح [٣]: إن هذا ليس مضبوطا بضابط يتميز به القدر المحتمل من غيره. قال: وإذا اضطرب هذا الوصف لم يحصل التعريف المميز للحقيقة".] [شاكر]

(١) المقدمة ص ١٧٥. [قلنا] انظر "فتح المغيث" ١/ ١٢٢. (٢) ساقط من "ط". (٣) قال ابن الملقن في المقنع (١/ ٨٥): " في هذا نظر لأن الأصح أن رواية = _________ [١] [ص ٤٥] [٢] [١/ ٣٥] [٣] [ص: ١٩٥]

1 / 110