عندهما حصول ذلك ارتفع الوجوب أيضا ، ويجبان بالقلب واللسان واليد ولا ينتقل الى الأصعب مع إنجاع الأسهل.
فهذا ما تهيا لى تتميمه وكتابته ، واتفق لى جمعه وترتيبه ، مع ضعف باعى ، وقصر ذراعى ، هذا مع حصول الأسفار ، وتشويش الأفكار ، لكن المرجو من كرمه تعالى أن ينفع به كما نفع بأصله ، وأن يجعله خالصا لوجهه ، إنه سميع مجيب ، والله خير موفق ومعين.
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
পৃষ্ঠা ৫৯