وفي عشر منه تحل الشمس سعد بلع، ويسقط الذراع بالغداة، وتطلع البلدة.
قال ساجع العرب:
«إذا طلعت البلدة حممت الجعدة، وأكلت القشدة (1).
الجعدة: نبت. وقوله «حممت» أي طلعت فاخضر بها وجه الأرض، من غير أن تطول. يعني أن النبات قد بدا. والقشدة ما يبقى من السمن، ويخلص عن الزبد في أسفل القدر. يعني أن الزبد يكثر عندهم.
وفي ثلاثة عشر منه خروج الليالي السود.
وفي أربعة عشر منه تحل الشمس بأول برج الدلو، ويثبت الشتاء.
وفي ثلاثة وعشرين منه تحل الشمس بسعد السعود، وتسقط النثرة، ويطلع سعد الذابح. قال ساجع العرب:
«إذا طلع سعد الذابح لم تنبح النوابح، من الصقيع القادح ويصبح السارح (2)» يعني أن الراعي لا يبكر بالماشية من شدة البرد.
وفي ذلك الوقت يطلع سهيل عند غروب الشمس.
وفي ستة وعشرين منه يدخل أمشير، وهو الشهر السادس من سنة القبط.
পৃষ্ঠা ১২৭