بعد الشراع، وكان يحلم في سكون؛ في سكون:
بالصدر، والفم، والعيون
والحب ظلله الخلود ... فلا لقاء ولا وداع
لكنه الحلم الطويل
بين التمطي والتثاؤب تحت أفياء النخيل.
7
بالأمس كان وكان - ثم خبا، وأنساه الملال
واليأس، حتى كيف يحلم بالضياء - فلا حنين
يغشى دجاه، ولا اكتئاب، ولا بكاء، ولا أنين
الصيف يحتضن الشتاء ويذهبان ... وما يزال
অজানা পৃষ্ঠা