في ليلة ظلماء باردة الكواكب والرياح،
في مخدع سهر السراج به، وأطفأه الصباح.
4
ورأيت من خلل الدخان، مشاهد الغد كالظلال.
تلك المناديل الحيارى وهي تومئ بالوداع
أو تشرب الدمع الثقيل، وما تزال
تطفو وترسب في خيالي هوم العطر المضاع
فيها، وخضبها الدم الجاري!
لون الدجى وتوقد النار
يجلو الأريكة ثم تخفيها الظلال الراعشات
অজানা পৃষ্ঠা