আজহার আল-রিয়াদ ফি আহবার আইয়াদ

আল-মাক্কারি d. 1041 AH
153

আজহার আল-রিয়াদ ফি আহবার আইয়াদ

أزهار الرياض في أخبار عياض

তদারক

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

প্রকাশক

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وأخضرها من طيب عيشي الذي مضى ... لديك وأرجو بالرضا تسترده وأعجب شيء أنها بكر فكرتي ... وما بلغت معشار شهر نعده وقد ولدت بنتين ثنتين مثلها ... يروقك من معناها ما توده وكلتاهما قد جردت من نظامها ... موشحة كالسيف راق فرنده فخذها ففيها للتواظر مسرح ... ومن مدحك الحسن الذي تستمده بقيت كما تهواه ما هبت الصبا ... فمالت بها بان العذيب ورنده انتهت القصيدة الفريدة، وهأنا أذكر البنتين اللتين ولدت، ثم أذكر ما ولدت كل واحدة منهما بحول الله وقوته. فاما القصيدة الخارجة من المكتوب بالأخضر فهذا نصها، وتوشيحها ينتظم من المكتوب فيها بالأخضر وهي هذه: تناثر الدمع من جفوني ... كالدر من سلكه الثمين مذ أعوز الوصل والتلاقي ... من بدر حسن بلا قرين علقت في الحب ظبي أنس ... جماله مرتع العيون وحل في القلب عن كناس ... فماله يستبيح ديني يحكم بالنهب في فؤادي ... إذ ناله نهبه العرين أهكذا الشرع في المعنى ... العذري والحكم بالظنون يحلل القتل منه ظلما ... بالهجر والصد والفتون مالي سوى مدحي أبن نصر ... بدر الهدى المشرق الجبين ذا الحلم والصفح والمعالي ... غيث الندى الواكف الهتون

1 / 153