আজহার আল-রিয়াদ ফি আহবার আইয়াদ

আল-মাক্কারি d. 1041 AH
111

আজহার আল-রিয়াদ ফি আহবার আইয়াদ

أزهار الرياض في أخبار عياض

তদারক

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

প্রকাশক

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

ومالوا علينا كالجراد بجمعهم ... بجد وعزم من خيول وعدة فكنا بطول الدهر نلقي جموعها ... فنقتل فيها فرقة بعد فرقة وفرسانهم تزداد في كل ساعة ... وفرساننا في نقص وقلة فلما ضعفنا خيموا في بلادنا ... ومالوا علينا بلدة بعد بلدة وجاءوا بأنفاط عظيم كثيرة ... تهدم أسوار البلاد المنيعة وشدوا عليها بالحسار بقوة ... شهورا وأياما بجد وعزمة فلما تفانت خيلنا ورجالنا ... ولم نر من إخواننا من إغاثة وقلت لنا الأقوات وأشتدت حالنا ... أطعناهم بالكره خوف الفضيحة وخوفا على أبنائنا وبناتنا ... من أن يؤسروا أو يقتلوا شر قتلة على أن نكون مثل من كان قبلنا ... من الدجن من أهل البلاد القديمة ونبقى في آذاننا وصلاتنا ... ولا نتركن شيئا من أمر الشريعة ومن شاء منا البحر جاز مؤمنا ... بما شاء من مال أرض عدوة إلى غير ذلك من شروط كثيرة ... تزيد على الخمسين شرطا بخمسة فقال لنا سلطانهم وكبيرهم ... لكم ما شرطتم كملا بالزيادة وأبدى لنا كتيا بعهد وموثق ... وقال لنا هذا أماني وذمتي فكونوا على أموالكم ودياركم ... كما كنتم من قبل دون أذية فلما دخلنا تحت عقد ذمامهم ... بدا غدرهم فينا بنقض العزيمة وخان عهودا كان قد غرنا بها ... ونصرنا بعنف وسطوة

1 / 111