78

আইসার তাফাসির

أيسر التفاسير

জনগুলি

ما زال السياق الكريم في تقرير نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته والرد على اليهود وإظهار ما هم عليه من الفسق والكفر والظلم ففي الآية الأولى [99] يرد تعالى على قول ابن صوريا اليهودي للرسول صلى الله عليه وسلم ما جئتنا بشيء بقوله: { ولقد أنزلنآ إليك آيات بينات وما يكفر بهآ إلا الفاسقون } كالأعور بن صوريا اليهودي وفي الآية الثانية [100] ينكر الحق سبحانه وتعالى على اليهود كفرهم ونبذهم للعهود والمواثيق وليسجل عليهم عدم إيمان أكثرهم بقوله: { بل أكثرهم لا يؤمنون }. وفي الآية الثالثة [101] ينعى البارىء عز وجل على علماء اليهود نبذهم للتوراة لما رأو فيها من تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإثباتها فقال: { ولمآ جآءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتب كتب الله ورآء ظهورهم كأنهم لا يعلمون }.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- الفسق العام ينتج الكفر، إن العبد إذا فسق وواصل الفسق عن أوامر الله ورسوله سيؤدي به ذلك إلى أن ينكر ما حرم الله وما أوجب فيكفر لذلك والعياذ بالله.

2- اليهود لا يلتزمون بوعد ولا يفون بعهد، فيجب أن لا يوثق في عهودهم أبدا.

3- التوراة أحد كتب الله عز وجل المنزلة أنزلها على عبده ورسوله موسى بن عمران عليه السلام.

4- قبح جريمة من تنكر للحق بعد معرفته، ويصبح وكأنه جاهل به.

[2.102-103]

شرح الكلمات:

ما تتلوا الشياطين: الذي تتبعه وتقول به الشياطين من كلمات السحر.

অজানা পৃষ্ঠা