208

আয়াত বায়্যিনাত

الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات

জনগুলি

وذلك أنهم في الجاهلية كان أحدهم إذا أراد سفرا أو غزوا أو نحو ذلك أجال القداح أي حركها وهي ثلاثة واحد عليه مكتوب: أمرني ربي، والآخر مكتوب عليه: نهاني ربي، والآخر غفل لا شيء عليه يسمى المنيح، وقيل: هي عشرة أقدح وشرحها يطول، وقد ذكرنا فيها ما قاله الله والرسول، قال الله تعالى: {وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق}.

والاستقسام بها: هو الضرب بها حتى يعلموا ما كان لهم في الغيب أو ما قدر عليهم.

والقداح: عيدان السهام قبل أن تريش وتركب فيها النصال، فإذا فعل ذلك بها فهي سهام.

ويقال: إن الأزلام حصى بيض كانوا يضربون بها، والأول أشهر.

ومن ذلك ما خرجه البخاري في ((صحيحه)) في بقية كتاب النكاح وترجم عليه: باب الهدية للعروس: وقال إبراهيم عن أبي عثمان -واسمه الجعد- عن أنس بن مالك قال: مر بنا في مسجد بني رفاعة فسمعته يقول:

পৃষ্ঠা ৪০৮