وقيل: الفؤاد عبارة عن باطن القلب.
وقيل: الفؤاد عين القلب.
وقيل: القلب أخص من الفؤاد.
وقيل: الفؤاد غشاء القلب والقلب جثته.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا، وأرق أفئدة)) الحديث بطوله، وله طرق في ((صحيح البخاري ومسلم)).
ومعنى ((ألين قلوبا وأرق أفئدة)) متقارب، وإنما كرره لاختلاف اللفظين، ومعنى وصف القلب بالرقة واللين راجع إلى سرعة الاستجابة وضد القسوة التي وصف بها غيرهم.
وقيل: القلب محله الفؤاد، والفؤاد محله الصدر، وقد يعبر بكل واحد منهما عن الآخر، وفي القرآن العظيم: {قال رب اشرح لي صدري}، والقلب أيضا العقل قال الله العظيم: {إن في ذلك لذكرى لمن كان قلب} أي عقل، وإنما سميناه به لأنه محله.
পৃষ্ঠা ২১৮