আয়াত বায়্যিনাত
الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
জনগুলি
وقال أبو علي ابن السكن: يعني اليهود والنصارى لأنه فسره في الحديث، ومعناه أن عليك إثم رعاياك وأتباعك ممن صددته عن الإسلام فاتبعك على كفرك كما حكى الله جل وعلا عنهم في كتابه: {قال الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين}.
قال الهروي عن ثعلب: يقال: أرس بفتح الهمزة وكسر الراء يأرس بفتح الراء، وأرس بفتح الهمزة والراء يأرس بكسر الراء صار أريسا، وأرس يؤرس، فإذا شددت الراء من أرس فمعناه صار إريسا بكسر الهمزة وكسر الراء وشدها والجمع أريسون بضم الهمزة وتشديد الراء وهم الأكرة. قاله القاضي عياض بن موسى في ((مشارق الأنوار على صحاح الآثار)).
وقيده الإمام الثقة أبو عبد الله محمد بن جعفر التميمي المعروف بابن القزاز وقال: إن الإريس على وزن فعيل مشدد الراء مكسور الهمزة، وهو من الأضداد يكون المالك ويكون الأجير.
قال ذو النسبين أيده الله:
((الإريسيون)) بالتشديد للراء وكسر الهمزة، وجمعه أيضا أرارسة ومعناه: فعليك إثم الملوك والأتباع والجهال الذين هم يسلمون إن أسلمت تبعا وتقليدا لك، وإن لم تسلم أنت لم يسلموا فيكون عليك إثمهم.
পৃষ্ঠা ৩০৪