تَتِمَّة فِي التَّلْقِين بعد الدّفن
اعْلَم أَن مَسْأَلَة التَّلْقِين قبل الْمَوْت لم نعلم فِيهَا خلافًا وَأما بعد الْمَوْت وَهِي الَّتِي تقدم ذكرهَا فِي الْهِدَايَة وَغَيرهَا فَاخْتلف الْأَئِمَّة وَالْعُلَمَاء فِيهَا فالحنفية لَهُم فِيهَا ثَلَاثَة أَقْوَال
الأول أَنه يلقن بعد الْمَوْت لعود الرّوح للسؤال
وَالثَّانِي لَا يلقن
وَالثَّالِث لَا يُؤمر بِهِ وَلَا ينْهَى عَنهُ
وَعند الشَّافِعِيَّة يلقن كَمَا قَالَ ابْن حجر فِي التُّحْفَة
1 / 20