ولم يكن فيها ثمرة 4 وال فرع 4 وكذلك كانت قبل ذلك الزمان .
الإ ترى إلى قول إبراهيم عليه السلام: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع وكانت المدينة بخلاف ذلك لأنها ذات النخل وفيها الزرع فكان جل تجاراتهم في المكيل والموزون جعل النبي الإمصار كلها لهذين المصرين اتباعا فيما يحتاجون إليه من الكيل والوزن.
قال : وإذا كانت السنة قد منعت من إسلام موزون في موزون ومن إسلام مكيل في مكيل وأجازت إسلام الموزون في المكيل والمكيل في الموزون ومنعت من بيع الموزون بالموزون الإ مثال بمثل ومن بيع المكيل بالمكيل الإ مثال بمثل .
كان الأصل في الموزون ما كان حينئذ بوزن مكة. وكان الأصل في المكيلا ما كان حينئذ يكال بالمدينة ال يتغير عن ذلك وإن غيره الناس
পৃষ্ঠা ৪৪