মনের ভুল: ফ্রান্সিস বেকনের 'নিউ অর্গানন' এর উপর একটি পঠন
أوهام العقل: قراءة في «الأورجانون الجديد» لفرانسيس بيكون
জনগুলি
معيار السلطة «أما عن السلطة فهي من الجبن بحيث تولي ثقة غير محدودة لمعلمين معينين بينما تغمط الزمن حقه. الزمن هو معلم المعلمين؛ ومن ثم فهو سلطة كل سلطة؛ فقد صدق من أطلق على الحقيقة «بنت الزمن» لا بنت السلطة، لا عجب - إذا - إذا كانت قيود القدم والسلطة والإجماع قد كبلت قوى البشر فصاروا عجزة (كما لو كانوا مسحورين) عن مقاربة الأشياء ذاتها.»
22
تلك هي الأوهام وخصائصها، «وكلها أوهام ينبغي التخلي عنها وشجبها، وتطهير العقل وتحريره منها؛ حتى لا يبقى ثمة إلا مدخل واحد إلى ملكوت الإنسان، المدخل القائم على العلوم، مثلما أنه لا مدخل إلى ملكوت السماء إلا عبر طهارة الطفولة.»
23
الفصل الرابع
صيد «بان»
الصياد الماهر يعرف أين كناس الوعل.
أوفيد: فن الهوى
يجمل بيكون منهجه الوسطي في العلم في الشذرة 95 من الكتاب الأول من «الأورجانون الجديد»، فيقول: «هناك فصيلان من الذين تناولوا العلوم: أهل التجربة وأهل الاعتقاد، أهل التجربة أشبه بالنمل، يجمعون ويستعملون فحسب، وأهل العقل أشبه بالعناكب، تغزل نسيجها من ذاتها. أما النحلة فتتخذ طريقا وسطا بين الاثنين: تستخلص مادة من أزهار البستان والحقل، غير أنها تحولها وتهضمها بقدرتها الخاصة. وعمل الفلسفة الحقيقي لا يختلف عن هذا: فهي لا تعتمد على قوتها العقلية وحدها، ولا تختزن المادة التي يقدمها التاريخ الطبيعي والتجارب الميكانيكية في ذاكرتها كما هي، بل تغيرها وتعمل فيها الفكر؛ ومن ثم فإننا نأمل الكثير من خلال اتحاد هاتين الملكتين (التجريبية والعقلية) اتحادا أوثق وأصفى مما تم لهما حتى الآن.» في هذه الشذرة يتبين أن بيكون كانت لديه نظرة متوازنة لاستخدام كل من المنهجين الاستقرائي والاستنباطي في البحث العلمي، رغم أن افتقاره للمعرفة الهندسية ربما أعاقه عن تحديد دور كل من المنهجين على نحو دقيق، مثلما تأدى به التأكيد في مواضع أخرى من «الأورجانون» (انظر مثلا الشذرة 82) إلى الاستهانة بالمنهج الاستنباطي الذي أسماه المنهج الاعتقادي (الدوجماوي)، وأن يعول تعويلا زائدا على المنهج التجريبي. (1) المنطق الأرسطي والقياس
كان المنطق هو الأداة الرئيسية التي استخدمها القدامى في استخلاص نظرياتهم وتأسيس علومهم؛ ومن ثم كان نقد المنطق (القبلي
অজানা পৃষ্ঠা