শরতের প্রথম দিন: একজন মহিলার গল্প

রাশা সালাহ দাখাখনি d. 1450 AH
59

শরতের প্রথম দিন: একজন মহিলার গল্প

أوائل الخريف: قصة سيدة راقية

জনগুলি

هزت السيدة بينتلاند العجوز رأسها نفيا بعنف. وقالت: «لا، لا، يجب أن أجدهم الآن. ربما يختلف كل شيء في الصباح وحينها لن أعي شيئا ولن تدعني تلك المرأة الأيرلندية أخرج. سأظل أكرر بعض الأسماء مثل الخوخ، والمناشر، وثمرة الكاكي. فهذا ما اعتاد السيد ديكنز على فعله مع أطفاله عندما لم يتمكن من التفكير في كلمة واحدة.»

قالت أوليفيا: «أعطيني المصباح؛ ربما أتمكن من العثور على ما تريدينه.»

وبوداعة طفلة، أعطتها العجوز المصباح اليدوي الكهربي، فأمسكت به أوليفيا ووجهته في هذا الاتجاه وذاك، بين الصناديق والقمامة القديمة، وتظاهرت بالبحث بين بيوت الدمى وأطباق الألعاب المتناثرة في أركان العلية حيث لعب الطفلان لعبة المنزل آخر مرة.

وبينما هي تبحث، واصلت المرأة العجوز ترديد عبارة واحدة، وكأنها تذكر نفسها: «إنه شيء أردت العثور عليه بشدة. سيحدث فارقا كبيرا هنا في حياتنا جميعا. ظننت أنني قد أجد سابين هنا لتساعدني. كانت هنا صباح أمس، تلعب مع آنسون. هطلت الأمطار طوال اليوم فلم يتمكنا من الخروج. وأخفيتها هنا بالأمس حين صعدت لتفقدهما.»

حاولت أوليفيا مهادنتها مرة أخرى.

فقالت: «لقد تأخر الوقت الآن يا سيدة بينتلاند. يفترض بنا الآن أن نخلد إلى النوم. حاولي أن تتذكري ما تبحثين عنه، وفي الصباح سأصعد لأجده لك.»

للحظة فكرت العجوز في هذا الاقتراح، وقالت أخيرا: «لن تعطيني إياه إن عثرت عليه. أنا واثقة من أنك لن تعطيني إياه. فأنت أيضا تخشينهم جميعا.»

قالت أوليفيا: «أعدك أنني سأعطيك إياه. يمكنك أن تثقي بي، ألا يمكنك ذلك؟»

فأجابتها: «بلى، بلى، أنت الوحيدة التي لا تعاملني على أنني غبية. أجل، أظن أن بإمكاني الوثوق فيك.» ثم خطرت لها فجأة فكرة أخرى. فقالت: «ولكنني لن أتذكر مرة أخرى. ربما أنسى. بالإضافة إلى أنني لا أظن أن الآنسة إيجان ستأذن لي.»

أمسكت أوليفيا بإحدى يدي العجوز النحيلتين، وقالت وكأنها تتحدث إلى طفل صغير: «أعرف ما علينا فعله. غدا ستدونينه في ورقة صغيرة ثم سأجده وأحضره لك.»

অজানা পৃষ্ঠা