رأوا كل شيء وشاركوا بأنفسهم، بل كان من أوائل علماء السيرة من هم على صلة قريبة ووثيقة ببيت النبي ﷺ مثل: عروة بن الزبير بن العوام، فأمه أسماء بنت الصديق ﵄ وخالته أم المؤمنين عائشة ﵂ فتتلمذ عليها ونقل عنها أخبارًا كثيرة عن حياة النبي وسيرته، وقد قسم العلماء كتَّاب السيرة النبوية والمؤلفين فيها إلى طبقات، والطبقة في اصطلاح المحدثين، هم جماعة تقاربوا في السن، واجتمعوا في لقاء الشيوخ.