Attitudes of Heretics and Sects towards the Prophetic Sunnah and its Narrators: Their Roots, Methods, and Objectives in the Past and Present

মুহাম্মদ বিন মতর আল-জাহরানি d. 1427 AH
21

Attitudes of Heretics and Sects towards the Prophetic Sunnah and its Narrators: Their Roots, Methods, and Objectives in the Past and Present

موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

তদারক

-

প্রকাশক

مكتبة الصديق للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ

জনগুলি

" كيف تم التحالف بين هذين المخططين في العصر الحاضر" لا شك أن التحالف بين اليهود والنصارى ضد المسلمين هو مصداق لقوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى﴾ ١. وقوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ ٢. وقد عرف في التاريخ القديم والحديث أن هناك عداء تقليديًا بين اليهود والنصارى وذلك منذ ادعى اليهود قتل المسيح وصلبه ﵇، وقد بلغ ذلك العداء قمته قديمًا عندما اعتنقت الدولة البيزنطية العقيدة المسيحية فعملت بعد ذلك على قتل اليهود وتشريدهم وملاحقتهم. ولكن هذا العداء التقليدي كان يختفي ويحل محله الوئام إذا كان عدو الطرفين الإسلام والمسلمين، ولذلك رأينا ذلك التحالف اليهودي الصليبي المجوسي بأجنحته الثلاثة المتناحرة المتعادية بالأمس يقف صفًا واحدًا أمام زحف الفتح الإسلامي الذي نسخ أديانهم وسحق دولهم.

١ آية ١٢٠ من سورة البقرة. ٢ آية ٥١ من سورة المائدة.

1 / 32