82

آثار ابن باديس

آثار ابن باديس

তদারক

عمار طالبي

প্রকাশক

دار ومكتبة الشركة الجزائرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى عام ١٣٨٨ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٦٨ ميلادية

জনগুলি

يتولى شأنًا عامًا من أكبر كبير إلى أصغر صغير من الفرنسيين والوطنيين، ونناهض المفسدين والمستبدين من الناس أجمعين، وننصر الضعيف والمظلوم بنشر شكواه، والتنديد بظالمه كائنًا من كان، لأننا ننظر من الناس إلى أعمالهم، لا إلى أقدارهم، فإذا قمنا بالواجب فلأشخاصهم منَّا كل احترام" (١) والتزم صاحب المقال بأن يكون النقد هادفًا إلى الحقيقة المجردة، صادقًا، مخلصًا، نزيهًا وبأن يكون الكلام الذي يؤديه نظيفًا. وشعار هذه الجريدة شعار جريء خصوصًا في تلك الفترة العسيرة التي أبغض ما كان فيها للإستعمار الفرنسي كلمة "الحق" وكلمة "الوطن" وهما الكلمتان الأساسيتان في الشعار: "الحق فوق كل أحد والوطن قبل كل شيء" والحقيقة أن صدور مثل هذه الصحيفة في مثل تلك اللهجة الصريحة الصادقة العنيفة لتعتبر مغامرة في ذلك العهد القاسي المظلم. والطريف أنه مهَّد لهذا الشعار بعبارة غير رسمية عنده وهي: "سعادة الأمة الجزائرية بمساعدة فرنسا الديمقراطية" وجاء بعدها مباشرة ما يلي: "صارخين دائمًا بشعارنا الرسمي" ثم ذكر الشعار المتقدم فالعبارات دقيقة في هذا المقال دقة متناهية. ولما كان هذا العدد صادرًا في وقت كانت فيه الثورة الريفية التي قام بها الأمير عبد الكريم الخطابي على قدم وساق فإننا وجدنا كلمة في الصفحة الثانية تحت عنوان: "الحرب الريفية" ومما جاء فيها: "وهو (عبد الكريم) في الحقيقة صاحب الحق الشرعي، في أرض الريف" (٢)، وكتب الشيخ محمد النجار الحركاتي مقالًا في الصفحة الثانية تحت عنوان "حسن التعليم على أساس كل تقدم" (٣) كما نقل فيه مقالًا لمنصور فهمي المصري

(١) ن. م. ن. ص. (٢) ن. م. ص ٢ ع ٢. (٣) ن. م. ن. ص. ع. ع.

1 / 83