ن شاء يسمع منى اصوب الكلم فليجتلي دررا رصعتها بفم زيجتني ثمرات من مكارم من احيا النفوس بطامي جوده الشبم خصائص جمعت في سيد ملك اضحى عن الناس حقا كاشف الغمم فاقت ماثره كسرى وفاق على امثاله نبا بالسيف والقلم فهو الذي خضعت اسد الحروب له ودانت الخلق طوعا قبل في القدم لانه ملك كل الملوك عدت في بابه طاعة من جملة الخدم هماته لم تزل فوق السماك علا وهكذا تبلغ العلياء بالهمم قد مد للعدل بسطا غير واحدة ومد احسانه ظلا على الأمم اجاد بالعفو والمعروف ابنيه بها من المجد قصرا عالى الهرم راحاته بخلت سح السحاب ندأ فمن يكن حاتم الطائى في الكرم يروي العفاة بخمس من اصابعه فضلا على الثيل مدرارا لمغتنم لان ذا التيل يروي في زيادته من بعد ست وعشر جدن بالعنم والفرق بينهما لا شك متضح معناه اشهر من نار على علم وحسبك الان من اضحت مكارمه تمحو عن الناس اصنافا من العدم فهو المظفر بآلتاييد قد تشرت والنصر راياته والعز والحكم وهكذا لم تزل اراؤه ابدا صوابها بحساب غير منخرم بالحزم والعزم مع ما انه ملك ما زال واسطة للناس كلهم اقام للملك اركانا مشيدة نعم وللدين ركنا غير منهدم صحت له في رضا الباري معاملة مع القبول بحبل غير منصرم لما تواضع اجلالا لعزته ذلت لديه رقاب العرب والعجم وعزه منهآ منه عليه وقد اعطاه ملكا عزيزا غير متهم ما زال في صلب الأجداد متشحا بالرشد والدين والإيمان والعصم حتى إذا شرف المريخ أظهره في برج سعد المعالي بارىء النسم مويدا برداء النصر مشتملا مطرزا بطراز الجود والنعم
পৃষ্ঠা ৪৪