والعام، وتجملت بصفاته الشهور والأعوام وتشرفت بدولته الليالي والأيام فانه كثير البر والصدقات متنوع في وجوه الإنعام والإطلاقات يشمل فضله الدانى والقاصى ويعم عدله الطايع والعاصى مع ما خصه الله به من عمارة المدارس والخانقاة وتجديد الجامع الحاكمي وحسن ملتقاه وتباشرت به سائر الملا وانكسر ببركته عن الناس مد الغلاء وتضاعفت البركات واتسعت الغلات وكثرت الاقوات وامنت العباد وتشتت من هيبته أهل الفساد.
পৃষ্ঠা ৮০