291

আতার আল-উওয়াল ফি তারতিব আল-দুওয়াল

آثار الأول في ترتيب الدول

জনগুলি

من الجيش في مكان بعيد من التناول قريب من التحصين ويوكل بهم من امرائه من يدبرهم ويحفظهم.

ولا ينبغى للملك العظيم أن يباشر الحرب بنفسه ففيه خطر عظيم، فان ظفر كان متهورا وان ظفر به هلك بسببه خلق كثير بايسر تعب، وخربت البلاد واتسع الفساد لأنه كالرأس للجسد بل كالروح لها، ولهذا قال أفلاطن(1): « الملك هو نفس لجسد الجيش فينبغى أن تكون إليه الأمور النفسانية من التدبير في نظام الجيوش، فيكون إليها ما يتعلق به من السعى والبطش والحركات الجسدانيه، ويكون هو المحرك لها».

وكان بعض الملوك يجلس على السرير والناس حوله يقاتلون بين يديه .

صفة تعبئة للحرب: الفرس تصف الجيش صفا وبينه مواضع مفتوحة كالدروب، وتكون الرجالة أمامه، والناشبة تتقدم للمناوشه فيصل الى العدو م يعود وقد كرت عليها، فاذا وصلت الجماعة خرجت عليها تلك تم تتدانى الصفوف وتترامى وتتطاعن، تم يشتد القتال والضرب فيتجالدون بالسيوف.

تعبئة أخرى يرتب الطليعة أمام الجيش تم يقسمه على سية أقسام متباعدة عن بعضها بعض متميزة، منها جناحان عن اليمين وجناحان عن الشمال، والقلب في الوسط، ووراءهم الساقة، وفيه من السواد والطبول وما لا بد

পৃষ্ঠা ৩৪১