في أركان الملك
ودعائمه واسه وقرانينه
نبتدئ أولا فى مقدمة جميلة تتضمن الضوابط السلطانية إذا كان الملك محافظا على الشريعة محسنا إلى متبعها معاقبا لمتجنبها، محصنا للاسرار، متخيرا للوزراء والعمال، مهيبا في انفس الرعية، مثمرا للاموال، مقدرا لما ينفق، كان جديرا بثبات الملك وحسن الذكر وانقطاع امل من يروم الخلل فى دولته، واي ملك خالف الشريعه خالفته الرعية واعانت عدوه عليه، وينبغى للملك أن يكون خلقه وسطا بين الرقة والقسوة ، لان الرقة تطمع فيتحرك اهل الفساد، والقسوة تنفر عنه فيايس اهل الخير والتائب
جرمه، والأول من اخلاق البغاث(1) من الطيور ، والثانى من أخلاق لكواسر من الطير والوحش
পৃষ্ঠা ৬২