মিশরীয় প্রত্নতত্ত্ব আরবি সাহিত্যে
الآثار المصرية في الأدب العربي
জনগুলি
84
وكان يغنيكم جميل الذكر لو
خفضتم اللحد، وشدتم بالهدى
أخطأ من توهم القبر له
حرزا يقيه بالردى من الردى
85
ولكن النظرة العادلة تدل على أن مطرانا كان في تلك النظرة ظالما غير منصف؛ فإنه على فرض أن هذه الأهرام أنشئت بالظلم، فإنه ليس من العدل أن تمحى لهؤلاء الملوك كل حسنة من أجل هذه السيئة. على أنه من المستبعد أن يكون الظلم هو الذي بناها مع ما عرف عن مصر في القديم من قضاء عادل، وما شهد به حكماؤها من العقل والذكاء، وما كان لملوكها من اعتزاز ببني وطنهم.
ومن الظلم، كما فعل مطران، أن تنسى هذه الحضارة التي أشرقت في هذا الوجود، وكان لها من الآثار ما لا يمكن أن ينساه التاريخ.
ولم يشارك خليلا في هذا الإحساس أحد من الشعراء، بل كان الاتجاه العام عندهم هو الفخر بتلك الأهرام وبناتها، حتى هؤلاء الذين ينحدرون من أصل عربي؛ كالشيخ محمد عبد المطلب، الذي يرى في ولادته بمصر سببا كافيا للاعتزاز بتاريخها وبناة أهرامها، فيقول:
رويدك، إنا في العلا يوم ننتمي
অজানা পৃষ্ঠা