167

মিশরীয় প্রত্নতত্ত্ব আরবি সাহিত্যে

الآثار المصرية في الأدب العربي

জনগুলি

83

في الغرب سدوا عنده مسدها

وبعثت للبرلمان جندها

وحشدت للمهرجان حشدها

84

ويختم هذه الأرجوزة بالدعاء لمصر أن يقوي الله يدها، ويشد أزرها، وأن يفتح أمامها السبل ولا يسدها، وأن يجعلها تقدر لكل خطوة ما بعدها، وأن يبعدها عن صغار الأمور، ويوجهها إلى العظائم، حتى لا تذهب دماء الضحايا هدرا، وأن يكبح هوى النفوس ويكسر أحقادها، ويجمع القلوب على حب مصر الأم الرءوم، وأن يجعل النبوغ من حظ أبنائها، وألا تخلق بيديها من يستبد بأمورها.

ولعل الكشف عن آثار توت عنخ آمون، وقيام الثورة المصرية المباركة، وفتح البرلمان أبوابه لاستقبال نواب البلاد هو الذي أثار هذه الأماني الطيبة في صدر شوقي عندما قال:

يا رب قو يدها، وشدها

وافتح لها السبل، ولا تسدها

وقس لكل خطوة ما بعدها

অজানা পৃষ্ঠা