ইসলামী ও ঐতিহাসিক আবক্ষ হালাবে
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
জনগুলি
بيوت أخرى
وفي حلب بيوت أثرية أخرى في الأحياء الإسلامية القديمة كالفرافرة، والجلوم، وقلعة الشريف. وأجدر هذه البيوت بالذكر: (1) بيتا آل قطار آغاسي
في محلة الفرافرة بالقرب من خانقاه الفرافرة، وهما داران عظيمتان في سعة صحنهما وبركتيهما وقاعاتهما العديدة الجميلة الزخارف الغنية بخشبياتها. (2) دار آل المرعشي
في تلك المحلة أيضا، وهي مزهوة بقاعتها الرائعة وحوضها الجميل وخشبياتها السقفية. (3) قصور آل كتخدا وحسن بك والعينتابي واليكن والشريف
في تلك المحلة، وهي قصور غنية بألواح القاشاني الجميل الذي كان يعلو كثيرا حيطان بيوت هذه الأسر، وقد قلع قسم كبير منه. وأغلب الظن أن هذا القاشاني المتقن كان يصنع في حلب نفسها، يقول الغزي: «وأما الصنائع التي فقدت من حلب وفقد صناعها؛ فمنها صنعة القاشاني الذي كان يجعل ظهارة لجدران بعض المباني العظيمة كالمساجد والبيوت الكبار، على أنني لم أظفر بقول ينبئ بأن القاشاني كان يشغل في حلب، إنما ذكرته في صناعتها القديمة اعتمادا على ما سمعته من الشيوخ تواترا عن أسلافهم، وعلى ما يظهر من توقيعه على المرافق والعضادات، توقيعا يبعد أن يكون عمل في غير حلب ثم نقل إليها. وقد أخبرني بعض الثقات أنه وجد قطعة من القاشاني حرر فيها نقشا في ظاهرها ما يأتي: «شغل المعلم ميخائيل»، وأن هذه القطعة كانت عند المستر هاندرسون قنصل دولة الإنكليز الذي كان في حلب في حدود سنة 1300ه.
ومنها صناعة تدهين البيوت بدهان اللازورد والحل الذهبي على ضروب وأشكال من النقوش وصور الأزهار، وكانت هذه الصنعة على غاية الإتقان، وناهيك دليلا على إتقانها ما تراه في بعض البيوت التي مضى على دهانها نحو مائتي سنة أو أكثر فيتخيل للرائي أنها لم يمض عليها سوى سنيات قليلة؛ لما يشاهد من رونقها أو بهجتها ...»
174
ومن هذه البيوت الغنية بزخارفها: دور بني الجلبي، وأجلها سراي الجلبي في محلة الجلوم، وهي دار عظيمة فسيحة ذات غرف ومقاصير غنية بزخارفها ونقوشها. وكذلك دور بني الكواكبي والركبي والسياف في هذه المحلة العريقة.
175 (10-10) الكنائس
النصارى قدماء في حلب، وكنائسهم قديمة من قبل الفتح الإسلامي، ولكن لم يبق من تلك الكنائس التي ترجع إلى ما قبل الإسلام كنيسة واحدة.
অজানা পৃষ্ঠা