أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء

মুহাম্মদ হাসান আবদুল ঘাফার d. Unknown
89

أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء

أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء

জনগুলি

مراتب الأمر فعل الأمر ينقسم إلى ثلاث مراتب من حيث الآمر: المرتبة الأولى: من الأعلى للأدنى، وهذا هو الذي يكون على وجه الاستعلاء، وفائدة معرفة أنه من الأعلى للأدنى أنك إذا علمت أن الأمر من الأعلى قلت: سمعت وأطعت، وليس لك تخيير فيه. المرتبة الثانية: من الأدنى للأعلى، ويكون معناه الطلب والدعاء والترجي، كقول الله تعالى مبينًا لنا ما نقول: ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران:٥٣]. المرتبة الثالثة: من المساوي للمساوي، ومن النظير للنظير، وهذا يسمى التماسًا، فأنت تلتمس ممن يساويك في أمر معين وتقول له: اكتب لي هذا الدرس، أو ائتني بهذه الوسادة، فهذا التماس.

7 / 4