هذه الأعاريب الثلاثة تقع في ٢٥ صفحة، وهي من نتائج المذاكرات التي كانت تجري في حضرة السيد الإدريسي، وقد افتتح المؤلف رسالته الأخيرة بقوله: "مما اقتطفه كاتبه من ثمرات المعارف الإدريسية الطيبة اليانعة الجنية ... ".

موضوع الرسالة حلّ إشكال قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ مع قوله في البقرة: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ فهل خلق الأرض مقدم على خلق السماء؟

وفي الرسالة نكت وفوائد، وهي كاملة تقع في ١٢ صفحة.

قد شغلت هذه العبارة بال المؤلف، فتكلم عليها في عدة مواضع من كتبه. وقد تتبع في هذه الرسالة استعمالاتها، وحرَّر معناها.

وهي رسالة كاملة تقع في ١٠ صفحات.

أثبت المؤلف في هذا البحث أولًا أن التفسير المطبوع ليس بكماله