শিশুরা ভালোবাসার জন্য গান গায়
الأطفال يغنون للحب
জনগুলি
السجان :
مافيش.
شهدي :
فيه ... فيه ... فيه. (يصرخ وهو يقول بجنون: فيه ... فيه.
يسمع فقط صوت السوط وهو يضرب، وصوت شهدي يئن بضعف ويقول مرددا بصوت خافت جدا: فيه ... فيه. صوته يختفي تدريجيا دون أن ينقطع.) (ظلام)
المشهد الرابع (الحجرة التي يسكنها منصور أحمد في شقة زكية إبراهيم، حجرة تنم عن الفقر، بها مكتب صغير قديم، وكنبة كالسرير في ركن الحجرة، سلة مهملات مليئة بالورق الممزق، كتب كثيرة فوق المكتب.
منصور جالس في ضوء اللمبة يكتب، وعلى المكتب زجاجة خمر فارغة يفرغ منها آخر كأس وآخر قطرة، يبدو عليه الإرهاق والسكر.)
منصور (يكلم نفسه) :
خلصت الإزازة ومافيش غيرها، ولسه الراجل اللي واقف فوق دماغي مامشيش، لسه العينين المفنجلة بتبص علي من الحيطان والسقف، لسه مش قادر أحس إني لوحدي، مافيش حد يبص علي ويراقبني حركة حركة، وكلمة كلمة ... (يضرب الهواء بيده كأنه يطرد شخصا وهميا من أمامه)
ما تغور في داهية بقى، ما تشوفلك شغلة شريفة يا أخي. (يرفس الهواء كأنه يرفس شخصا وهميا يقف أمامه)
অজানা পৃষ্ঠা