أصول بلا أصول
أصول بلا أصول
প্রকাশক
دار ابن الجوزي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة - جمهورية مصر العربية
জনগুলি
علي بن محمد الدخيل الله في بحثه القيم: "التجانية"، الذي نلخص منه الفصل التالي (١).
أ- ذِكْرُ جُمْلَةٍ مِنْ نُصُوص التِّجَانية تُصَرِّحُ بِإِيمَانِهِمْ بِرؤْيَةِ النَّبِيِّ ﷺ يَقَظَةً بَعْدَ مَوْتِهِ، فِي الدُّنيَا:
١ - قال في "جواهر المعاني": "قال ﵁ أي شيخه أحمد التجاني مؤسس الطريقة المتوفى سنة (١٢٣٠هـ - ١٨١٥ م): أخبرني سيد الوجود (٢) يَقَظَةً لا منامًا، قال لي: أنت من الآمنين، ومن رآك من الآمنين إن مات على الإيمان ... " إلخ (٣).
٢ - وقال في "رِمَاح حزب الرحيم": "ولا يكمل العبد في مقام العرفان حتى يصير يجتمع برسول الله ﷺ يَقَظَةً ومشافهة ... " إلخ (٤).
٣ - وقال في "بغية المستفيد": " ... منهم من يرى روحه في اليقظة متشكلة بصورته الشريفة، ومنهم من يرى حقيقة ذاته الشريفة وكأنه معه في حياته ﷺ، وهؤلاء هم أهل المقام الأعلى في رؤيته ﷺ" (٥).
٤ - وقال في "الدرة الخريدة": "وأما الذي هو أفضل وأعز من دخول الجنة، فهو رؤية سيد الوجود ﷺ في اليقظة، فيراه الولي اليوم كما يراه الصحابة ﵃، فهي أفضل من الجنة" (٦).
(١) باختصار أحيانًا، وبزيادات من مصادر أُخَر.
(٢) انظر "المهدي" للمؤلف ص (٣٣٤).
(٣) "جواهر المعاني" لعلي حرازم (١/ ١٢٩)، وانظره (١/ ٣٠، ٣١)، (٢/ ٢٢٨).
(٤) "رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" لعمر بن سعيد الفوتي (١/ ١٩٩).
(٥) "بغية المستفيد شرح منية المريد" لمحمد العربي التجاني ص (٧٩، ٨٠).
(٦) "الدرة الخريدة شرح الياقوتة الفريدة" لمحمد فتحا بن عبد الواحد السوسي (١/ ٤٧).
1 / 133