عليه البروج وتطيف به البوارج؛ وهذا
43
سراج بيت، وذبالة زيت، وشعاع كنفس المحتضر حي ميت!
ملكنا الواسع من ورائه باب ولا بواب، وسدة ولا حجاب، غاب ولا ناب
44
ووكر ولا عقاب؛ تعاقبت عليه حكومات ألقت السلاح، وألغت الإصلاح؛ تقول فتجد وتعمل فتهزل، ولا تحسن من سياسة الملك غير أن تولي وتعزل، وتجبي القطن ولا تفكر في المغزل! تخايل بالبحرية والوزير، وتأتي قبل الماء بالزير!!
صفة الظبي
عروس البيد، الفاتن كالغيد، بالمقلة والجيد، الفروقة الرعديد،
1
وصفته فقلت: عينان سوادهما داج، وبياضهما عاج، وإنسانهما حائر ساج، في رأس كأنه قدم الكعاب، أو كأنه خزفي من الأكواب، ركب في عنق كإبريق الشراب؛ وله روقان، كأنهما نصلان صدئان، وكأن إبرتيهما مرود،
অজানা পৃষ্ঠা