التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

আবদুল মাজিদ বিন সেলিম আল-মুশাবি d. Unknown
63

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

প্রকাশক

أضواء السلف،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ ١. وقوله: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًا فَهَدَى﴾ ٢. ثانيًا: أن هذه القصة في بيان أن المستحق للعبادة هو الله وحده، وليست في إثبات أن خالق هذا الكون هو الله، ومن غير المعقول أن يعتقد إبراهيم ﵇ أن الكوكب أو القمر هو خالق السموات والأرض، أو أن الشمس هي الخالقة بناءً على أنها أكبر، هذا لا يعتقده إلا مخبول، ولم يكن قول إبراهيم ﵇: ﴿هَذَا رَبِّي﴾ يقصد به أنه رب العالمين، وأنه الصانع لهذا الكون، بل ولم يكن هذا اعتقاد قومه، بل كانوا مقرين بوجود رب العالمين، ولكن كانوا يشركون معه بعبادة هذه الكواكب والأصنام٣، ومن الأدلة على ذلك: قوله تعالى: ﴿قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ ٤، وقوله: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ ٥.

١ سورة الشورى، الآية: ٥٢. ٢ سورة الضحى، الآية: ٧. ٣ انظر: "مجموع فتاوى ابن تيمية": (٥/٥٤٨-٥٥٠)، (٦/٥٤٨-٥٤٩)، "الفصل في الملل والنحل": (٤/١٧) . ٤ سورة الشعراء، الآيات: ٧٥-٧٧. ٥ سورة الممتحنة، الآية: ٤.

1 / 76